قابوس بن سعيد
قابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل سعيد، ولد في 18 نوفمبر 1940م، كان السلطان التاسع لسلطنة عمان، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والخارجية، والمالية، وحاكم البنك المركزي العماني، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل سعيد، ويعد صاحب أطول فترة حكم بين الحكام العرب والثالث في العالم حتى وفاته.
هو الابن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد، تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة، حيث اشرف على تعليمه الاستاذ حفيظ بن سالم المعشني مدير المدرسة السعيدية والذي اصبح مستشاره الصحفي فيما بعد، وفي عام 1958م ترك السلطان قابوس المدرسة السعيدية، بعد أن قرر والده ارساله إلى بريطانيا حيث واصل تعليمه في احدى المدارس الخاصة في سافوك، ثم التحق عام 1960م بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث أمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب درس خلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري.
بعدها عاد إلى المملكة المتحدة، حيث تلقى تدريبا في أساليب ادارة الحكومة المحلية هناك، كما اكمل دورات تخصصية في شؤون تنظيم الدولة، ثم هيأ له والده الفرصة التي شكلت جزءا من اتجاهه بعد ذلك‘ فقام بجولة حول العالم امتدت ثلاثة أشهر زار خلالها العديد من دول العالم، وفي عام 1964م عاد إلى أرض الوطن، حيث اقام في مدينة صلالة، وعلى امتداد السنوات التالية تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الاسلامي، وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة سلطنة عمان دولة وشعبا على مر العصور.
تسلم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم في عمان في 23 يوليو 1970م، وقد سمي هذا اليوم بيوم النهضة المباركة، وقد امتدت فترة حكم السلطان قابوس ما يقارب 50 عاما منذ 23 يوليو 1970م وحتى 10 يناير 2020م، وتولى من بعده الحكم ابن عمه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه.
بدأت سلطنة عمان في عهد بتصدير النفط تجاريا، حيث شهدت البلاد انتعاشا اقتصاديا مع بداية حكمه، كما قسم السلطان قابوس برنامجه السياسي إلى مشاريع وطنية لكل خمس سنوات سميت بالخطط الخمسية، وفي عام 1975م قضى السلطان قابوس على الثورة الاشتراكية في ظفار فلذلك يعد جلالته رحمه الله ناقل البلاد من الحكم القبلي إلى النظام الديمقراطي، وأنشأ المجلس الاستشاري الذي استبدل بمجلس الشورى فيما بعد ليضم اعضاء من مختلف ولايات السلطنة.
1. الخارجية:
بدأ بتكوين سلطة تنفيذية مؤلفة من جهاز اداري يشمل مجلس الوزراء والوزارات المختلفة، اضافة إلى الدوائر الإدارية والفنية والمجالس المتخصصة، ومن أولى الوزارات التي أسسها جلالته بعد توليه الحكم مباشرة وزارة الخارجية، لتحقيق الاتصال مع العالم الخارجي، وبعد عام من توليه الحكم انضمت سلطنة عمان إلى جامعة الدول العربية، وقد أوضح جلالة السلطان الخطوط الرئيسية لسياسته الخارجية والتي بنيت على حسن الجوار مع جيرانه، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، وتدعيم علاقات عمان معهم جميعا، واقامة علاقات ودية مع مختلف دول العالم، والوقوف مع القضايا العربية والاسلامية ومناصرتها في كل المجالات، كما بين جلالته رحمه الله ايمانه بالحياد الإيجابي، حيث عمل على إرسال بعثات دبلوماسية تمثل عمان في أغلب اقطار العالم، وفتح أبواب عمان أمام البعثات الأجنبية وانشئت بها القنصليات والسفارات والهيئات الدولية والاقليمية، مما حقق الأمن والاستقرار لعمان.
2. الداخلية:
بعد أن أمن جلالته سياسته الخارجية، واقام علاقات ودية مع مختلف دول العالم، اتجه إلى الجبهة الداخلية وعمل على رفعتها، فقد شهدت عمان خلال عهده نهضة سريعة في مختلف المجالات، التعليمية والصحية والصناعية والزراعية والتجارية وشبكة الطرق الإتصالات والمواصلات الجوية والبرية والبحرية، مما جعل عمان تعيش فترة ازدهار وتقدم تحت قيادته طيب الله ثراه.
اهتم جلالة السلطان قابوس اهتماما واسعا بكل ما يتعلق بأمور الدين واللغة والأدب والفلك وشؤون البيئة، حيث تجلى ذلك جليا في الدعم المستمو والكبير للعديد من المشروعات الثقافية محليا وعربيا ودوليا، سواء كان من خلال منظمة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية، ومن أبرز تلك المشاريع: مشروع دراسة طريق الحرير، ومشروع موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ومشروعات تحفيظ القرآن الكريم في سلطنة عمان أو في غيرها من الدول، ومشروعات جامعة الأزهر، وجامعة الخليج، وعددا من المراكز العلمية والدولية، فضلا عن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة التي تقدم كل عامين عن طريق منظمة اليونسكو.
وعن هواياته فجلالته رحمه الله كان يحب ركوب الخيل، ولذلك ظهرت مدارس الفروسية التي تضم تلاميذ من الذكور والاناث، والإسطبلات السلطانية التي تعنى بتربية الخيول العمانية الأصيلة، كما أن الرماية من الهوايات المحببه لجلالته طيب الله ثراه لكونها تعد جزءا مهما لكل من يهتم بالنشاط العسكري، ولكل من عاش في مجتمع كالمجتمع العماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح في عند الضرورة، ليس هذا فحسب بل كان رحمه الله يحب رياضة المشي والتصوير والقراءة ورسم المناظر الطبيعية.
1. جائزة السلام الدولية: من قبل 33 جامعة ومركز ابحاث ومنظمة امريكية، الولايات المتحدة الأمريكية عام 1998م.
2. جائزة السلام: من قبل الجمعية الروسية، روسيا عام 2007م.
3. جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي: من قبل جواهر لال نهرو للتفاهم الهندي، الهند عام 2007م.
1.مشير: الجيش السلطاني العماني.
2.القائد الأعلى: شرطة عمان السلطانية، والحرس السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية.
3. جنرال لواء: القوات المسلحة البريطانية.
بعد وفاة جلالة السلطان رحمه الله يوم الجمعه 14 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 10 يناير 2020م،دعى مجلس الدفاع مجلس العائلة المالكة للانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، وقد تسلم مجلس الدفاع في يوم السبت 11 يناير 2020م ردا من العائلة المالكة تمثل في أن مجلس العائلة قد انعقد وقرر تثبيت من أوصى به السلطان الراحل في وصيته،وعليه أوكل مجلس العائلة المالكة لمجلس الدفاع فتح الوصية وفقا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، واتخاذ اجراءات تثبيت من أوصى به جلالة السلطان الراحل بالتنسيق مع مجلس العائلة المالكة، وقد عقدت جلسة فتح الوصية في 11 يناير 2020م بحضور اعضاء مجلس الدفاع ووزير المكتب السلطاني ورئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا ونائبيه وأفراد العائلة المالكة،حيث قام مجلس الدفاع بقراءة الوصية بشكل مباشر للحاضرين واعلان بأن هيثم بن طارق بن تيمور هو سلطان عمان.
نشأته:
هو الابن الوحيد للسلطان سعيد بن تيمور بن فيصل آل سعيد، تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة، حيث اشرف على تعليمه الاستاذ حفيظ بن سالم المعشني مدير المدرسة السعيدية والذي اصبح مستشاره الصحفي فيما بعد، وفي عام 1958م ترك السلطان قابوس المدرسة السعيدية، بعد أن قرر والده ارساله إلى بريطانيا حيث واصل تعليمه في احدى المدارس الخاصة في سافوك، ثم التحق عام 1960م بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث أمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب درس خلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري.
بعدها عاد إلى المملكة المتحدة، حيث تلقى تدريبا في أساليب ادارة الحكومة المحلية هناك، كما اكمل دورات تخصصية في شؤون تنظيم الدولة، ثم هيأ له والده الفرصة التي شكلت جزءا من اتجاهه بعد ذلك‘ فقام بجولة حول العالم امتدت ثلاثة أشهر زار خلالها العديد من دول العالم، وفي عام 1964م عاد إلى أرض الوطن، حيث اقام في مدينة صلالة، وعلى امتداد السنوات التالية تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الاسلامي، وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة سلطنة عمان دولة وشعبا على مر العصور.
توليه الحكم:
تسلم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم في عمان في 23 يوليو 1970م، وقد سمي هذا اليوم بيوم النهضة المباركة، وقد امتدت فترة حكم السلطان قابوس ما يقارب 50 عاما منذ 23 يوليو 1970م وحتى 10 يناير 2020م، وتولى من بعده الحكم ابن عمه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه.
انجازاته:
بدأت سلطنة عمان في عهد بتصدير النفط تجاريا، حيث شهدت البلاد انتعاشا اقتصاديا مع بداية حكمه، كما قسم السلطان قابوس برنامجه السياسي إلى مشاريع وطنية لكل خمس سنوات سميت بالخطط الخمسية، وفي عام 1975م قضى السلطان قابوس على الثورة الاشتراكية في ظفار فلذلك يعد جلالته رحمه الله ناقل البلاد من الحكم القبلي إلى النظام الديمقراطي، وأنشأ المجلس الاستشاري الذي استبدل بمجلس الشورى فيما بعد ليضم اعضاء من مختلف ولايات السلطنة.
1. الخارجية:
بدأ بتكوين سلطة تنفيذية مؤلفة من جهاز اداري يشمل مجلس الوزراء والوزارات المختلفة، اضافة إلى الدوائر الإدارية والفنية والمجالس المتخصصة، ومن أولى الوزارات التي أسسها جلالته بعد توليه الحكم مباشرة وزارة الخارجية، لتحقيق الاتصال مع العالم الخارجي، وبعد عام من توليه الحكم انضمت سلطنة عمان إلى جامعة الدول العربية، وقد أوضح جلالة السلطان الخطوط الرئيسية لسياسته الخارجية والتي بنيت على حسن الجوار مع جيرانه، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، وتدعيم علاقات عمان معهم جميعا، واقامة علاقات ودية مع مختلف دول العالم، والوقوف مع القضايا العربية والاسلامية ومناصرتها في كل المجالات، كما بين جلالته رحمه الله ايمانه بالحياد الإيجابي، حيث عمل على إرسال بعثات دبلوماسية تمثل عمان في أغلب اقطار العالم، وفتح أبواب عمان أمام البعثات الأجنبية وانشئت بها القنصليات والسفارات والهيئات الدولية والاقليمية، مما حقق الأمن والاستقرار لعمان.
2. الداخلية:
بعد أن أمن جلالته سياسته الخارجية، واقام علاقات ودية مع مختلف دول العالم، اتجه إلى الجبهة الداخلية وعمل على رفعتها، فقد شهدت عمان خلال عهده نهضة سريعة في مختلف المجالات، التعليمية والصحية والصناعية والزراعية والتجارية وشبكة الطرق الإتصالات والمواصلات الجوية والبرية والبحرية، مما جعل عمان تعيش فترة ازدهار وتقدم تحت قيادته طيب الله ثراه.
اهتماماته وهواياته:
اهتم جلالة السلطان قابوس اهتماما واسعا بكل ما يتعلق بأمور الدين واللغة والأدب والفلك وشؤون البيئة، حيث تجلى ذلك جليا في الدعم المستمو والكبير للعديد من المشروعات الثقافية محليا وعربيا ودوليا، سواء كان من خلال منظمة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية، ومن أبرز تلك المشاريع: مشروع دراسة طريق الحرير، ومشروع موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ومشروعات تحفيظ القرآن الكريم في سلطنة عمان أو في غيرها من الدول، ومشروعات جامعة الأزهر، وجامعة الخليج، وعددا من المراكز العلمية والدولية، فضلا عن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة التي تقدم كل عامين عن طريق منظمة اليونسكو.
وعن هواياته فجلالته رحمه الله كان يحب ركوب الخيل، ولذلك ظهرت مدارس الفروسية التي تضم تلاميذ من الذكور والاناث، والإسطبلات السلطانية التي تعنى بتربية الخيول العمانية الأصيلة، كما أن الرماية من الهوايات المحببه لجلالته طيب الله ثراه لكونها تعد جزءا مهما لكل من يهتم بالنشاط العسكري، ولكل من عاش في مجتمع كالمجتمع العماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح في عند الضرورة، ليس هذا فحسب بل كان رحمه الله يحب رياضة المشي والتصوير والقراءة ورسم المناظر الطبيعية.
الجوائز التي حصل عليها:
1. جائزة السلام الدولية: من قبل 33 جامعة ومركز ابحاث ومنظمة امريكية، الولايات المتحدة الأمريكية عام 1998م.
2. جائزة السلام: من قبل الجمعية الروسية، روسيا عام 2007م.
3. جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي: من قبل جواهر لال نهرو للتفاهم الهندي، الهند عام 2007م.
الرتب العسكرية:
1.مشير: الجيش السلطاني العماني.
2.القائد الأعلى: شرطة عمان السلطانية، والحرس السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية.
3. جنرال لواء: القوات المسلحة البريطانية.
الوفاة والخلافة:
بعد وفاة جلالة السلطان رحمه الله يوم الجمعه 14 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 10 يناير 2020م،دعى مجلس الدفاع مجلس العائلة المالكة للانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، وقد تسلم مجلس الدفاع في يوم السبت 11 يناير 2020م ردا من العائلة المالكة تمثل في أن مجلس العائلة قد انعقد وقرر تثبيت من أوصى به السلطان الراحل في وصيته،وعليه أوكل مجلس العائلة المالكة لمجلس الدفاع فتح الوصية وفقا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، واتخاذ اجراءات تثبيت من أوصى به جلالة السلطان الراحل بالتنسيق مع مجلس العائلة المالكة، وقد عقدت جلسة فتح الوصية في 11 يناير 2020م بحضور اعضاء مجلس الدفاع ووزير المكتب السلطاني ورئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا ونائبيه وأفراد العائلة المالكة،حيث قام مجلس الدفاع بقراءة الوصية بشكل مباشر للحاضرين واعلان بأن هيثم بن طارق بن تيمور هو سلطان عمان.